مرحباً بك اخي العزيزفي منتدالك ( منتدى الحمزة )
اهلا بكم في منتداكم
منتدى الحمزة الاجتماعي الثقافي
اخوكم / محمد حمود البريهي
المدير العام
مرحباً بك اخي العزيزفي منتدالك ( منتدى الحمزة )
اهلا بكم في منتداكم
منتدى الحمزة الاجتماعي الثقافي
اخوكم / محمد حمود البريهي
المدير العام
مرحباً بك اخي العزيزفي منتدالك ( منتدى الحمزة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباً بك اخي العزيزفي منتدالك ( منتدى الحمزة )

اول منتدى لشباب الظهار ــ إب ــ الجمهورية اليمنية
 
الرئيسيةالدردشةأحدث الصورالتسجيلدخول
مفاهيم في الإدارة التربوية Oooo10
مركز الحمزة الصيفي التاسع عشر............. يعلن المركز عن فتحه باب التسجيل لعامه التاسع عشر على التوالي في يوم الثلا ثاء 12 / 6 2012 م حيث ستبدا الدراسة في يوم الثلاثاء 19 / 6 / 2012 م لجميع الفتيان والفتيات من سن 6 سنوات الى 17 سنة

 

 مفاهيم في الإدارة التربوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alhamzah
Admin
alhamzah


عدد المساهمات : 207
نقاط : 685
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

مفاهيم في الإدارة التربوية Empty
مُساهمةموضوع: مفاهيم في الإدارة التربوية   مفاهيم في الإدارة التربوية I_icon_minitimeالإثنين 29 نوفمبر 2010, 11:10

مفاهيم في الإدارة التربوية


قبل البدء:
خلال اطلاعي على مجموعة من الكتب في الإدارة التربوية تبلورت لدي مجموعة من المفاهيم كنت قد دونتها أثناء قراءاتي، وقد لاحظت أن جُلّ من يكتبون في الإدارة التربوية هم في الحقيقة يجترون النظريات والتطبيقات من كتب الإدارة ويحاولون – بتكلف أحياناً – أن يقولبوها في البيئة التربوية، ولم أشأ أن أسير في كتابة هذه المقالة على هذا المنوال، لأن الإدارة التربوية كغيرها من أنواع الإدارات لها نفس النظريات الإدارية والمكونات والعمليات، فرأيت أن أتكلم عن الإدارة عموما (مفهومها، ومكوناتها، ونظرياتها) إضافة إلى آخر ماتوصل له هذا العلم من أطروحات ورؤى، ثم بعد ذلك أعرج على الإدارة التربوية فأذكر مفهومها وماتميزت به عن غيرها من الإدارات والمعوقات التي تعترضها، وأشير إلى أبرز الجهود والتجارب المتميزة في مجال الإدارة التربوية.
مفهوم الإدارة :
تختلف تعريفات الإدارة إلا أنها - على اختلافها - كما يرى وليامز (2003م) تتفق في وصفها الإدارة في سياق العمل .. حيث يؤكد وليامز على أن أساس نظرية الإدارة هو: الممارسة الجيدة على أرض الواقع ، لا مايبدو جيداً على الورق!.
ويمكننا أن نعرِّف الإدارة بأنها: تنظيم استثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق أهداف المنشأة وضمان تعاون الجميع. أو هي: تحريك الموارد البشرية والمادية بشكل منظم لتحقيق أهداف المنشأة وفق الظروف المتاحة.
وهل الإدارة فن أم علم؟ الحق أنها علم له أصوله المعتبرة ونظرياته، وفن حيث أنه مهارة تكتسب، كما أن للاستعدادات الفطرية تأثير كبير على الممارسات الإدارية للمديرين.


نظريات ونماذج الإدارة:
الأنماط الإدارية كثيرة ومتنوعة جدا.. منها مايركز على الإنتاج، ومنها مايركز على العلاقات الإنسانية والاجتماعية، ومنها ما يخلط بين هذا وذاك..ومنها ما ينحى المنحى العلمي، ومنها مايركز على عملية اتخاذ القرار.. ومايزال هذا العلم في تطور ونمو.. مما يجعل من الصعب علينا تصنيف أو حصر هذه النظريات في مثل هذا المقال.


عريفج (1428هـ) يقسم أنماط الإدارة ونظرياتها إلى ستة أنماط هي:
1) النموذج البيروقراطي: ويتميز بدقة الأنظمة وانسيابية العمل ، ويعاب عليه الروتين والتقيد الحرفي بنصوص الأنظمة.
2) الإدارة العلمية: وتعنى بتحليل الأداء وتوصيف المهام والتنظيم الإداري.
3) نظرية العلاقات الإنسانية في الإدارة: وتعنى بالعلاقات وإشراك العامل حتى في صنع القرار، ولها نماذج كثيرة
4) نظرية الإدارة كعملية اجتماعية: وهي تفرق بين سلوك الفرد وسلوك الدور الذي يقوم به.
5) نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار: باعتبار أن لب العملية الإدارية هو اتخاذ القرار.
6) نظرية الإدارة كوظائف ومكونات: وهذه النظرية منبثقة من أن طبيعة الإدارة مستمدة من طبيعة الوظائف والعمليات التي تقوم بها (سيأتي الحديث عن مكونات العملية الإدارية).


بينما يرى سليمان وضحاوي (1998م) أن للإدارة أربعة اتجاهات رئيسة:
1) الاتجاه التقليدي (الكلاسيكي) وله مدخلان:
‌أ- الإدارة العلمية: وأبوها المهندس الأمريكي فريدريك تايلور، ويتعامل مع الإنسان كآلة فيدرس الحركة والزمن والإنتاج.
‌ب- العملية الإدارية: وأبوها الفرنسي هنري فايول وينطلق من المبادئ الإدارية .
وعموما فهذا الاتجاه يرى أن الحوافز المادية هي الوسيلة الوحيدة للتحفيز ، فيهمل العوامل النفسية والاجتماعية، ويركز على التنظيم والتخطيط والرقابة واستخدام السلطة لنجاح العمل.
2) الاتجاه السلوكي الإنساني: وهي يعطي بعداً للعلاقات الإنسانية.
3) الاتجاه الاجتماعي: ومن أشهر رواده ماكس فيبر
4) الاتجاه الكمي: ومن أشهر أساليبه مايسمى ببحوث العمليات، وهي أساليب علمية ورياضية تستخدم في تحليل المشكلات الإدارية وحلها.
5) اتجاه النظم في الإدارة: ويرى أصحاب هذا الاتجاه أنهم يوجدون التكامل بين الاتجاهات السابقة.
مكونات التنظيم الإداري:
في الجملة لاتخرج العملية الإدارية عن المكونات التالية (سليمان وضحاوي 1998م) :
1) التخطيط
Planning. ويشمل وضع الأهداف ورسم السياسات وإعداد الموازنات وبرامج العمل
2) التنظيم
Organizing وضع الهياكل الإدارية وتحديد المسؤوليات والعلاقات
3) التوجيه
Directing قيادة العمل وانتقاء الموارد البشرية والاتصالات والتحفيز
4) التنسيق
Coordlnating تنظيم العمليات الإدارية وإزالة التعارضات والتقاطعات في العمل.
5) الرقابة
Controlling وضع معايير للعمل وقياس الأداء وتشخيص المشكلات.
ومن الإداريين من يدمج التوجيه مع التنسيق فتصبح عنده القسمة رباعية

القيادة والإدارة:
الجدل حول هذين المصطلحين طويل، فحيث يرى كثير من الإداريين أن القيادة هي توجيه الآخرين لحل مشكلة، أما الإدارة فهي تنظيم المصادر المختلفة في سبيل حل مشكلة. إلا أننا نجد تقاطعات كثيرة في معرض الحديث عن كلِّ منهما على حدة .. وربما ناسب أن نستعير عبارة الفقهاء في هذا المقام (بينهما عموم وخصوص من وجه) فعند الحديث التفصيلي نجد أن ثمة فرق بين الاثنين إلا أننا عندما نتحدث عن أحدهما فربما احتجنا إلى استعارة نظريات ونماذج الآخر..

وفي الجملة يمكننا القول: إن القائد هو الذي يمشي فيتبعه الناس بينما المدير هو الذي يحتاج إلى بذل جهود لتوجيه الناس وجهة معينة، وغالبا ما يكون في وسطهم أو في ساقتهم.

الإدارة والتفويض:
التفويض عملية أساسية في الإدارة، وتتضح الحاجة إليه كلما زاد حجم المؤسسة، وتضخم هيكلها الإداري. والتفويض لايعني تكليف الآخرين بمهام محددة، وإنما هو تفويض جزء من الصلاحيات للآخرين. لذا يتردد كثير من المديرين بأداء هذه العملية ربما لعدم ثقتهم بمن تحتهم أو لعدم أهليتهم فعلا.
والمسؤولية قرينة التفويض! فلايمكننا إعطاء موظف ما مسؤوليات محددة مالم نمنحه صلاحيات
تناسب قيامه بهذه المسؤوليات.
ومما درج في كلام الإداريين أن المسؤولية لاتُفوّض! بمعنى أن المدير عندما يفوّض موظفاً تحته باتخاذ قرار ما فإن هذا لن يعفيه هو عن المسؤولية التي تترتب على هذا القرار.


الإدارة والحوافز:
يرى وليامز(2003م) أنك لتقود الناس تحتاج إلى أمرين: الأول الدوافع والحوافز والآخر ظروف العمل الجيدة.
وعند الإدارة العلمية معادلة يمكننا أن نستأنس بها على أهمية الحوافز في العملية الإدارية:

نظرية ماسلو في الحوافز تعتبر من أشهر النظريات التي يوظفها الإداريون في علم الإدارة وهي عبارة عن هرم أعلاه الحاجة إلى تحقيق الذات ، وأدناه الحاجات البيولوجية، ولايخفى مافي هذه النظرية من ملاحظات تحتاج إلى إعادة نظر.
هيرزبيرغ له نظرية في التحفيز فرّق فيها بين متغيرين الأول: صيانة المؤسسة وهو مادي ومعنوي، والآخر متغير الحفز حيث يرى أن الحوافز تنبع من داخل العمل نفسه.
فروم
وماكليلاند لهما نظرية في الحوافز حيث تنقسم إلى مادية ومعنوية وكل قسم يمكن التحفيز من خلاله بشكل سلبي أو إيجابي.الإدارة والاتصال:
الاتصال هو وسيلة الإدارة الفاعلة بله الحياة الاجتماعية بأسرها.. ومكوناته أربعة: المرسل، والمستقبل، والرسالة، والوسيط. ولتتم العملية الإدارية بشكل جيد لابد أن يتحقق اتصال جيد داخل المؤسسة.
ومن وسائل الاتصال الممكنة المقابلة والمجالس والاجتماعات واللجان ، وقد يكون الاتصال شفويا أو خطيا أو رقمياً(بالحاسب الآلي وأجهزة الاتصال الحديثة).
وللحديث صلة ..
( 3 )
الهندرة:
تعني الهندرة: إعادة هندسة العمليات الإدارية.. وهي فلسفة تركز على العمليات بدلاً من تركيزها على المهام الوظيفية. ولاشك أن تطبيق الهندرة على المؤسسات البيرقراطية سيخلصها من روتينها وسيساعدها على إنجاز مهامها بشكل أسرع.
وتطبيقاتها متشعبة وتنـزيلها على أرض الواقع يحتاج إلى خبرة إدارية أولا ثم إلى خبرة بأهداف وسياسات المنشأة.

إدارة الجودة الشاملة:
يعتبر هذا المصطلح موضة الإداريين – إن صح التعبير – وهو كما يرى حسين (1425هـ) فلسفة إدارية ومجموعة مبادئ إرشادية تعتبر بمثابة دعائم التحسين المستمر وتهدف إلى تحقيق التميز في جودة أداء المنظومة ككل من خلال الوفاء باحتياجات العاملين، ومبادئها هي:
1) التركيز على المستهلك.
2) التركيز على
العمليات كما التركيز على النتائج.
3) الوقاية من
الأخطاء قبل وقوعها.
4)
شحن وتعبئة خبرات القوى العاملة
5) تفعيل دور
فرق العمل.
6)
التحسين المستمر للوظائف التي تتم داخل المؤسسة.
ولتحسين الجودة تتخذ أربع خطوات رئيسة هي:
1)
التحديد: للأهداف والعمليات والموارد والمسؤوليات.
2)
التحليل: ويشمل القياس الكمي وتحليل المعوقات الرئيسة للمشكلات والتحقق منها.
3)
التطوير: ويعني البدء بالخطوات الفعلية للتحسين.
4) الاختبار
والتطبيق: وهي عملية مستمرة مع استمرار تحسين الجودة.
وفي الجملة فإن
إدارة الجودة تنظر إلى المؤسسة من بعدين الأول: الإنتاج ، والآخر: القدرات. وهدفها تحسين الأمرين معاً. وقد خطت دبي خطوات جادة في هذا البرنامج بدأتها مع شرطة دبي.
وللحديث صلة..======
المراجع:
• حسين، سلامة عبدالعظيم (1425هـ) اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية الفعّالة. عمّان: دار الفكر.
( 4 )
إدارة المشاريع الاحترافية PMP:
مصطلح المشروع هنا يقصد به كل عمل له بداية ونهاية وأهداف واضحة ومعلنة للجميع، كرحلة طلابية علمية، أو مخيم تربوي ترفيهي، أو تجهيز معمل حاسب آلي.
وإدارة المشروع تعني : إدارة الموارد بأفضل طريقة ممكنة للوصول إلى الأهداف المنشودة للمشروع.
ودورة حياة المشروع تمر بأربع مراحل عمرية :
1) التحديد:والمفترض أن لايتجاوز 10% من عمر المشروع ويتم في هذه المرحلة الإجابة على أسئلة: ماذا؟ ومتى؟ ومَن؟ وأين؟ دون أن نتطرق لسؤال: كيف؟

2) التخطيط:ويستغرق 20% من عمر المشروع ويمر بست خطوات:
‌أ- تحديد الأهداف: ويشمل الأهداف الرئيسة والمستلمات النهائية والاستثناءات
ب- خطة العمل: أو ما يسمى بتفتيت هيكل العمل WBS حيث يفكك المشروع إلى وحدات رئيسة تُقسّم إلى حُزم كل حزمة تحتها العديد من المهام الرئيسة والفرعية. ويساعد في تنفيذ هذه الخطوة تنفيذها بشكل خريطة ذهنية ، ويمكن الاستفادة من برامج حاسوبية كبرنامج "مايند مانجر"MindManager.
‌ج- التكليف بالمهام: ويمكن تكليف كل مسؤول بحزمة عمل أو وحدة..
‌د- اختبار التخطيط: حيث تجمع الأجزاء المتفرقة ويتأكد من تناسقها وعدم نسيان مرحلة أو خطوة، وفي هذه المرحلة يتم التأكد من المدخلات والمخرجات لكل مهمة.
‌هـ- تحليل المخاطر: وقد تكون المخاطر من جهة المشروع أو من جهة البيئة أو من جهة المؤسسة المنفذة. ولتحليل المخاطر طريقة علمية لايتسع المجال لشرحها.
و- التحكّم: وهي مفاصل مهمة في مخطط المشروع لابد للمدير أن يركز عليها، وأدوات التحكم هي:
1. معالم المشروع وهي نقاط مهمة في المشروع لكن ليس لها مدة للتنفيذ.
2. شبكة المهام والأسبقية
Pert Chart، وهي أداة قوية للمتابعة والتحكم. من ذلك ما يعرف بالمسار الحرج وهي المهام المترابطة التي تستغرق أطول فترة زمنية في المشروع حيث أن التأخر فيها يعني تأخر كامل المشروع.
3. مخطط قانت
Gantt Chart وهو عرض مرئي لعلاقة المهام بالعمل .
‌ز- التوثيق: ويعني كتابة كل ما يتعلق بالمشروع مهما قل، وللتوثيق أصوله المعروفة في هذا الفن. وفي الجملة فإن برامج الحاسب الآلي تفيد كثيراً في إدارة المشاريع ، من ذلك برنامج ميكرسوفت "أوفيس بروجكت"ms Project.

3) التنفيذ:وهو مباشرة العمل كما رسم له بدقة ، خطوة بخطوة. ويستغرق من عمر المشروع 50% تقريبا.

4) التقييم:لمراجعة مانفذ من الخطة ومالم ينفذ، وأسباب عدم التنفيذ، والمعوقات وسبل تجاوزها في المرات القادمة، ويستغرق من عمر المشروع 20% تقريباً.

ربما أكون أسهبت قليلاً في الحديث عن إدارة المشاريع، إلا أن الموضوع يستحق أكثر من ذلك، وللعلم فإن معظم الشركات تقدم شهادة اجتياز دورة (إدارة المشاريعالاحترافية) PMP ومدتها عشرة أيام، على شهادة ماجستير إدارة الأعمال!.

وللحديث صلة..
أخي الفاضل محمد..
التخطيط نوعان: استراتيجي(طويل المدى) وتكتيكي (قصير المدى) والمتميزون في هذا الباب قلة على مستوى العالم العربي، والمواقع الإلكترونية العربية فقيرة.. التدريب المبرمج حل جيد للمشكلة، وربما ساعد
الشيخ (قوقل) في رفع الثقافة الإدارية.
وغير المتخصص يفيده التوسع في التخطيط قصير المدى..
وبالنسبة للمدارس فهي تقع في هيكلة وزارة التعليم بالإدارة الدنيا (التنفيذية) وبالتالي فالتخطيط المناط بها هو التخطيط قصير المدى..
وأفضل منهجية للتخطيط قصير المدى هي
pmp لكن في مثل حالاتكم فأنتم أمام نموذج وآلية فرضتها الوزارة ينبغي أن تتقيدوا بها وليس العيب بكم بل في الوزارة التي اتخذت القرار دون أن تدرب معلميها ودون أن تهيئ للقرار البيئة المساعدة على نجاحه.نفس المشكلة تحدث عندنا تماما.. تصرف ملايين على تغيير المناهج وابتكار أفكار وآليات وتفشل بسبب عدم تطوير المعلم لمواكبتها.وأكرر ليس عيبا في المعلم بل في (الإدارة العليا).
تقبل الله طاعتك، وكل عام ونحن إلى الله أقرب

( 5 )
الإدارة التربوية :
الحديث عن الإدارة ذو شجون ، فمأساتنا مأساة جودة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ) سنن أبي داود - (ج 11 / ص 371)
والتربويون هم أولى الناس بالإدارة الفعّالة فهم من يملك زمام الإصلاح للواقع الذي نعيشه.
مفهوم الإدارة التربوية:
لم يرغب التربويون أن يتجاوزوا هذه النقطة قبل أن يغرقونا في سيل من التعريفات والتداخلات حول مفهوم الإدارة التربوية، والفرق بينها وبين الإدارة التعليمية ، والإدارة المدرسية..

ويعرف الحارثي (1424هـ) الإدارة التربوية الحديثة بأنها الإدارة التي تهدف إلى إدارة الموارد المالية والبشرية بطريقة فعّالة وتوظيفها بنجاح في العمليات التي ترفع مستوى التعليم والتعلم.
ويعرّف رضوان (بن دهيش وآخرون 1427هـ) الإدارة المدرسية بأنها الجهود والأنشطة العلمية المقصودة التي توظف نتاج علم الإدارة في توجيه العمل بالمدرسة نحو تحقيق أهداف المجتمع من العملية التعليمية. ويرى ان الهدف الأساس للإدارة التربوية هو تحقيق أهداف المجتمع وتحقيق طموحه من عمليات التربية.
خصائص الإدارة التربوية:
يرى عريفج (1428هـ) أن الإدارة التربوية تتميز عن غيرها بجملة من الخصائص منها :
1) الشمولية: بمعنى اتساع نطاق المجتمع الذي تؤثر فيه وتتأثر به.
2) صعوبة التحكم في المدخلات: لأنها ملزمة بنتاج المجتمع من الطلاب.
3) تعقيد المهمات: وهو مترتب على ماقبله.
4) حاجتها إلى درجة عالية من
التأهيل المهني فهي تتميز بأنها تتطلب في العامل (المعلم) تأهيلا تربويا يوازي تأهيله العلمي.
كما يؤكد أنها تتأثر بمجموعة من المعوقات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والسياسية والدينية. ويضيف الحارثي (1424هـ) بُعداً آخر وهو الإعلام والعولمة وهذا البعد يشكل تحديا كبيراً للمجتمع عامة وللمدرسة خاصة.
واقع الإدارة التربوية في عالمنا العربي:
التنظيم على المستوى المدرسي كما يحدده سليمان وضحاوي (1998م) يشمل أربع أجزاء رئيسة: المجالس المدرسية، والجداول المدرسية، والسجلات المدرسية، بالإضافة إلى سياسة العمل المدرسي.
والغالب في النمط الإداري على المستوى التعليمي هو النمط المركزي.
وتعاني منظومتنا التعليمية مجموعة من المشكلات الإدارية أهمها البيرقراطية والمركزية، ومنها تقديم الخبرة على المهارات والمؤهلات، وعشوائية التدريب، والاهتمام بالإجراءات المكتبية بديلاً عن الإدارة الفعّالة (إدارة الأوراق)، ومنها ضعف تركيزها على العملية التعليمية ذاتها. وبالتالي ضعف الناتج التعليمي.
ويرى الحارثي (1424هـ) أنه لابد أن تتوفر في الإدارة المدرسية التربوية مجموعة من المقومات من أهمها:
الاستقلالية المالية والإدارية ، ومنح المدير الصلاحيات الواسعة ، ولامركزية الإدارة، وتطور استخدام التقنية، ومبدأ الجودة الشاملة..تجارب في الإدارة التربوية الحديثة:
• في الساحة العديد من التجارب الرائدة في هذا الباب، منها:
• تجربة
بريطانيا للإصلاح التربوي: حيث وضعت منهجاً وطنيا له مواصفات ومعايير واختبارات مقننة لتحديد المستوى ، وتركت للمدرسة حرية وضع خططها التعليمية.
• تجربة
استراليا لإصلاح التعليم: حيث وضعت خطة شاملة لإصلاح التعليم، وقلصت عدد مدارسها لتوفير المال الذي ستغطي به تكلفة الخطة، واستوعبت في خطتها مديري المدارس وتغلبت على نقابات المعلمين المناوئة لها.
• مدارس
المستقبل : هناك العديد من التجارب لهذه المدارس منها المدرسة المفكرة في سنغافورا، والمدرسة الذكية في ماليزيا، والمدرسة الرائدة في السعودية.=======
المراجع:
• بن دهيش، خالد عبدالله وآخرون (1427هـ) الإدارة والتخطيط التربوي أسس نظرية وتطبيقات عملية. الرياض: مكتبة الرشد.
• الحارثي، إبراهيم أحمد (1424هـ) نحو إصلاح المدرسة في القرن الحادي والعشرين. الرياض: مكتبة الشقري.
• سليمان، عرفات عبدالعزيز، وضحاوي، بيومي محمد (1998م) الإدارة التربوية الحديثة . القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
• عريفج، سامي سلطي (1428هـ) الإدارة التربوية المعاصرة. عمان: دار الفكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhamzah.com
 
مفاهيم في الإدارة التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيادة التربوية
» الادارة التربوية
» الإدارة الصفية
» الحوافز ودورها في الإدارة التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحباً بك اخي العزيزفي منتدالك ( منتدى الحمزة ) :: المنتدى العلمي والتربوي :: الادارة والتربية-
انتقل الى: