مهام مدير المدرسة

مهام مدير المدرسة
المدرسة :المدرسة مؤسسة اجتماعية تقوم بعمليات التعلم و التربية .فهي تعمل على اكساب أفرادها المعرفة و المهارات و الخبرات اللازمة .و للمدرسة عومل ساهمت في نشأتها.
عوامل نشأة المدرسة و انتشارها
(1) التبديلات البنائية الاجتماعية كالتحول من مجتمعات بسيطة التركيب متجانسة البنية الى مجتمعات معقدة التركيب متباينة البنية.
(2) اتساع و تطوير النشاطات الاقتصادية و خاصة تلك التغيرات إلى معارف و مهارات جديدة منظمة.
(3) تزايد التراث الإنساني وتراكمه حيث أصبح نقله إلى الأجيال الجديدة بحاجة إلى مؤسسة مختصة.
(4) تنافس الأمم على الثروات و الأسواق من خلال التطور التكنولوجي و المعرفي .و الذي أدى إلى أبراز أهمية التعليم
هيكلية الأدوار داخل المدرسة
المدير : يجلس مدير المدرسة على قمة الهرم الذي يشكل البنية الهيكلية للمدرسة و من مهامه الأساسية إدارة المؤسسة و برامجها الدراسية . ويساعده في ذلك الهيئة الإدارية المساعدة و هو يتكامل مع المعلمين و الطلاب داخل المدرسة و مع أعضاء المجتمع الخارجي مثل أولياء أمور الطلاب و المجمعيات و المؤسسات الاجتماعية المختلفة
يترتب على المدير نجاح المدرسة أو فشلها في تحقيق الأهداف المرسومة لها لمؤسسة تعليمية. وعليه فلا بد إعداده وتدريبه تقنيا و أكاديميا ًكما يؤهله القيام بواجباته و مسؤولياته على احسرن وجه.
تأثير المدير على التحصيل العلمي للطلاب
سؤال يطرح نفسه؟
هل لمواصفات المدير و سلوكه أي تأثير على أنتاج الطلاب؟
لم تستطع معظم الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع الإجابة على هذا السؤال بطريقة مباشرة وإنما حاولت أن تحدد العلاقة على تحصيل الطلاب (1)
و النتيجة اكدت ان المدير يلعب دور لا يستهان به في التأثير على التحصيل و إنتاج الطلاب و من وجه نظري كطالبة جامعية أكد أن كيفية إدارة المدير للموارد البشرية في المدرسة تؤثر على الطلاب و انعكس بشكل أو بأخر على إنتاجهم.
و قد أظهرت دراسة (ساران بوكوك ( في كتابة المقدمة في علم الاجتماع التربوي "بأن هناك علاقة بين تصرفات مدير المدرسة و معنويات المعلمين فيها و انه كلما كانت العلاقة جيدة وواضحة ساعد ذلك في رفع معنويات المعلمين و زيادة حماسهم و هذا بدورة يؤثر بطريقة مباشرة على مستوى أداء الطلاب و إنتاجهم العلمي.
مدير المدرسة مشرف تربوي مقيم
إن مدير المدرسة يعتبر قائداً تربوياً في مدرسته و يفرض هذا الدور قيام مدير المدرسة بمهام أدارية و مهام فنية و مع التأكيد على إن العمل الإداري التربوي هو خدمة العمل الفني و انطلاقًا من أن الاشراف التربوي هو احد جوانب الإدارة التربوية الذي يعني الجانب الفني فيها فان مدير المدرسة هو من جانب قائد تربوي لمدرسته فهو ليس إداري محض و لكنه مشرف تربوي مقيم.
مجالات عمل مدير المدرسة:
(1) تطوير المعلمين و تنميتهم مهنياً.
(2) تحسن تنفيذ الناهج المدرسية.
(3) الطلاب.
(4) البناء المدرسي و ملحقاته.
(5) البيئة المحلية و المجتمع المحلي.
أعمال مدير المدرسة
لتحقيق أغراض هذه الجوانب عند طريق قيام مدير المدرسة بأعمال تغلب عليها السمه الإدارية تتضمن المجالات التالية:
(1) التخطيط
(2) النتفيذ
(3) المتابعة
(4) التقويم
التخطيط:
هو العنصر الأساسي في تحقيق سلامة العمل الإداري حيث إن العمل الإداري يجب إن يكون مخططاً بدقة قبل بداية العام الدراسي لذلك ان يضع مدير المدرسة خطة عمل تلبي كافة الأنشطة الرادارية التي يقوم بها في أثناء الدوام الدراسي من البداية الى النهاية.
التنفيذ:
في هذه المرحلة توضع الإجراءات الإدارية المقترحة موضع التنفيذ يسير مدير المدرسة فيها طبقاً للمراحل الآتية:
(1) مرحلة المهام الرادارية في بداية العام الدراسي.
(2) مرحلة المهام الادخارية في أثناء العام الدراسي.
(3) مرحلة المهام الرادارية في نهاية العام الدراسي.
المتابعة:
إن أي تخطيط أو تنظيم ليس له أي فاعلية أو ايجابية مالم يكن مشغولاً لمتابعة منظمة و في أوقات متفرقة و تشمل المتابعة :
متابعة الخطط الدراسية و أعمال العاملين ومستويات الطلاب و تنفيذ القرارات.
التقويم :
لعل من واهم العمليات التربوية تقويم المعلمين و الطلاب على أساس علمي سليم حتى تتحقق الفائدة المرجوة
أما عناصر التقويم فهي:
• تقويم الطلاب .
• تقويم المناهج.
• تقويم المجالس المدرسية.
• تقويم امكانيات المدرسة المادية و البشرية.
• تقويم التقارير الفصلية و السنوية.
و بعد ما تناولت تعريف المدير و مهامه وموقعه كمشرف تربوي مقيم . يستحث اهتمامي أن أتناول دور المدير كمرشد و مساعد لعملية الإرشاد في إطار الإدارة و ذلك لأهمية هذا الموضوع في مدارسنا و خاصة في فلسطين:
مدير المدرسة كمرشد تربوي:
المدير هو عادة واجهة فريق التوجيه و الإرشاد و أكثر أعضائه مسؤولية أمام عدد كبير من الجهات
في الموسسات و المدارس الكبيرة يكون هناك (مدير التوجيه و الإرشاد) يشترك و يتعاون مع مدير المؤسسة و المدرسة في تحمل مسؤولية الإدارة و الاشراف على برنامج التوجيه و الإرشاد.
اعدادة يجب ان يكون المدير ملماً بالتوجيه و الإرشاد إذا كان له أن يتولى إدارته و لا اقل إن يكون شأنه في ذلك شأن قائد فريق الموسيقى(المايسترو) الذي لا بد إن يكون موسيقياً قبل إن يقود فريق الموسيقى .
دور المدير الإرشادي
إلى جانب المسؤوليات الإرشادية العامة فان أهم معالم الدور الإرشادي للمدير هي :
1.إدارة برنامج التوجيه والإرشاد والإشراف على خططه .
2.قيادة فريق الإرشاد والتوجيه وتوفير الوقت الكافي للأعضاء الفريق .
3. التنسق العام بين برنامج التوجيه والإرشاد والبرنامج التربوي .
4.تنظيم سير العمل في المؤسسة (المدرسة )بما يسمح للبرنامج أن يسير لتحقيق أهدافه .
5.الاتصال مع المؤسسات الاجتماعية والتربوية .
مجال التنظيم ومدير المدرسة :
بعض الأساليب التي يمكن أن يتبعها مدير المدرسة في مجال أدارة وتنظيم المدرسة :
أولا : في مجال إدارة المدرسة :
• أسلوب مشاركة العاملين .
• إصدار الأوامر دون الرجوع للعاملين .
• عدم المحاباة أو التفرقة بين العاملين .
• توزيع المسؤوليات في ضوء تخصص وقدرات كل معلم .
• الحزم مع اللين .
• الحزم والجدية وعدم التهاون .ثانيا: في مجال اتخاذ القرار :
• أن لا يكون القرار فرديا
• المشاركة في اتخاذ قرارات المتعلقة بشؤون المدرسة
• إعطاء دور لتلاميذ للمشاركة في اتخاذ القرار
• مراجعة الإدارة التعليمية بعد اتخاذ القرار
ثالثا:في مجال الفاعلية والكفاءات:
• العمل على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية للمدرسة
• العمل على تحقيق وإشباع رغبات العاملين
• مراعاة الظروف المحيطة بالموقف المتعلق باتخاذ القرار
• عمل توازن وتكامل بين العلاقات الإنسانية وأداء العاملين
• الإلمام بالمنهج الدراسي لكل المراحل
• فهم النواحي الإدارية والمالية والاشرافية المتعلقة بالمدرسة (2)
الخاتمة :
تناولت في هذه الدراسة الصغيرة بعض الجوانب الإدارية داخل مدارسنا في فلسطين وبعض من مهام مدير المدرسة وواجباته اتجاه العاملين في الهيئة التدريسية كافة .أتأمل أن أكون قد قدمت كل مفيد ونال إعجابكم لنغدو غالى غد مشرق ومزهر لمدرسنا وطلابنا .
قائمة المراجع :
• جامعة القدس المفتوحة –علم الاجتماع التربوي
• منتديات وزارة التربية والتعليم –الانترنت
• دائرة التنمية البريطانبة (الاونروا )
• سلسلة التكوين –التربوي العدد3-2001
• التوجيه والارشاد النفسي –د. حامد زهران ،1980-جامعة عين شمس